+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: *أرستقراطية الحب *

  1. #1

    Question *أرستقراطية الحب *

    [align=center]

    إلى مشاعِرٍ انسانٍ تتراوح بين المكرِ والنِسيان:

    أزُفُّ إليكِ برقيّةً ميْتَةً من عرشِِ الصولجانْ.




    * *أرستقراطية الحبِّ * *






    خداعُ الغنيِّ للفقير

    صراع البقاء...

    في شِباك العنكبوت,

    للتغذّي على جيفِ الدِماءْ

    من بقايا الأثرياء...!

    أكفِنَةُ بيضاءْ...

    هولُها أَنسى الوفاءْ

    قد تهاوى مغرما,

    من بين أشرعة الشِباكْ

    ليَسوقَهُ موجُ الحصارْ

    دوامةً تجري بعنف,

    في بحور الأشقِياء.





    تجرِبة...

    أغرت قلوب الأغنياء

    في نشْرِها قمراً يجوبُ كلَّ فَضاءْ

    ولربّما

    لغمُ تستّر بالرمالْ

    لاصطياد فريسةٍ عطشىْ...

    لاذتْ فِراراً بالفلاةْ
    .


    قافِلة...

    أضاعتْ ركْبَ القافِية

    بدون جوزاءٍ ولا زحلٍ

    كالسماءِ الصافيةْ

    مَجموعةٌ شمسيةٌُ

    فقدت نجوماً في قبور الهاوية

    بأيِّ حرفٍ ابتدئ؟

    لمصيبةٍ كونيّةٍ...

    غَمزتْ بِقربِ الآخرةْ.

    سحابةُ سمّيةُ

    جمَعتْ طبولَ الساقيةْ

    في حشدِ"قرب الارتواءْ"...

    على ضفافِ القاحلةْ

    حدثُ يبدّد ُأشواقَ الدِماء

    والسمُّ ينزل بالجمُوعِ خطيباً:

    لا حي ّ فيكم و السبب,

    نسيانكم للقافلة.!!!

    إهداءُ موتٍ!

    ما عدتُ أدرك ما السبب,

    ذنب الرحيل...

    أم ذنب ضعف القافية؟!؟


    في المَلجئِ بقيّة...

    فجرٌ تخفّى من ظلام ِ"الفرقدين"...!!!

    حانَ اجتماع البرلمانْ

    لطرح مسألةِ"الحبِّ"...

    ولصوقَه بالوأدِ والحِرمان.

    صمتت جموع ُالحاضرين...

    اضمحلّتْ حناجرُ الوَفدِ الحزينْ

    قُلوبهم غصّت ضَجيجاً ورنينْ,

    وبصرخة ٍ من وحيِ قلبي,

    ناديتُ يا حيّا ومرحبا

    ظننتُ أنّ قلوبهم للحل غصّت بالحنين؟

    فإذ بكتائبِ"الحِصنِ الحصينْ!!!

    تجتاح ُجمع َ الحاضرين

    وتقول"صمتا ً فرَمان":...

    مفاده لا حبَّ أو حرمان

    فالحبّ ُحكرُ الزُعماء

    والشعب ُلا ضيرْ,

    إن أحبَّ الأسودين!!!



    هرولت ُمذعوراً , متأففّاً...

    وسألت مع علمي بقربِ نهايتي:

    ما دخلُ أسيادي بهذيِ ملاجِئي

    سكنَ الحضورُ وحَمْلَقوا

    انتظروا طويلا في سطور...

    ككيف ما ظهروا...

    بِشُخوصِهمْ شاهدتُ حبلَ مِشنقتي

    سارعتُ بالإغماء...

    كيما أحسّ بقطعِ أوردتي

    ذهل الجميع بفرحةٍ...

    لرحيل جلادي وصانع كربتي!!!

    انهالوا عليّ بأفنية الشذى

    حتى أشاهد صرح أبنيتي,,,

    بعزفٍ رتيب ٍكالشهد في أذني,

    سمعت تعظيماً بحسن صنيعتي,

    أثلجت ُصدري بانبلاجِ الحبّ...

    من زنزانتي!


    فجأة,,,

    سكن الحضور و حملقوا!!!

    بقدوم سيّدتي...

    زفّت إليّ خطوبتي!!!

    والتحاقي بالركب من قومي

    غصّت عيون الفقراء...

    تلّهبت نظراتهم

    قد أيقنوا بأن الحبّ لي وحدي!!!


    السبت

    3:45 مساءاً

    9/2/2008



    لكم التحية

    سهم الخليل
    [/align]

  2. #2

    افتراضي

    بارك الله فيك على القصيده

    الرائعة

  3. #3

    افتراضي

    [align=center]* يوسف حسن *


    سعدت بمرورك اخي الكريم,

    لك التحية

    دمت بخير[/align]

+ الرد على الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك