بسم الله الرحمن الرحيم


لو أنصفوه ((عليه الصلاة والسلام))


[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
هُبّي بعطركِ يا أشواق ُ وانسكبي = في خافق الحُبّ للهادي حِجى العرب ِ
وشعشعي الشوق بالعبْراتِ سائلة = لـُقيا الحبيب من المولى بلا حُجُب ِ
هذا حنينُ فؤادي عينهُ انبجستْ = بالسكـْبِ في مُهج الشريان و العصب ِ
يسري على وُرُد ِ الوجدان مقتفيا = خطى البشير سليل المجد والأدب ِ
آمنتُ بالله هل في الحُبّ شائبة ُ ُ = إنْ سيق لله والمختار في النسب ِ
ما وشـّح الناس إيمان ُ ُ ولا أمِنوا = مُذ غيـّبوا سُنن الإسلام باللعب ِ
واليوم ، ويح أ ُناس اليوم ِ ، منذرُنا = حثالة ُ الشرّ يتــّهموهُ بالكذب ِ
لولا الهوان وجُبْن العُرْب ماارتـُكبتْ = هذي الحماقات من نسْج الهوى الخرب ِ
تالله لو علموا حقـــّا بسيرته ِ = فأنصفوه لقالوا : ذاكَ خـُلــْـق ُ نبي
ولكن المسلمون اليوم قد هجروا = هَدْيَ الحبيب ِ فغاصوا في ثرى الكـُرَب ِ
وخالَ من يجهل الإسلامَ سيّدَنا = قد عاقر السيف ما في السلم من إرَب ِ
حتـّامَ ينتبه النـُوّامُ من وَسَن ٍ = كيما نعودُ إلى الإسلام كالشهب ِ
أيّان نرفع ُ فوق الرّاي رايتـُنا = بالحق ّ نزأرُ كالآسادِ من غضب ِ
متى نؤوبُ إلى الباري لينصرنا = نصرا عزيزا يَردّ ُ العِزّ للعرب ِ ؟[/poem]تمت بعون الله وتوفيقه : 11/03/2008م
شعر عمر طرافي البوسعادي