[align=center]وقبل انعتاق الكلام

من اللهوات الرطيبة

عدوت حثيثا عى شفة الغارمين -بأيامهم-- للجمال

وقبل انسكاب القصائد نخب الحبيبة

اتيت لألقي في سلة المنتدى نسمات السلام

وملء يديَّ بيادر من حنطة القلب مما تبقى وراء الشمال

أنخلها في رحى منتداكم

فهل سأروح إلى رفرفي بدقيق

يؤصل في سغب الليل لون الهلال؟

ألا أيها الفارع المستفيق

على جذل الطارقين

لبابك في وجل المارقين

من السير في قنوات المحال

أجبني ودل قوافيّ صوب الطريق

وقل كيف أغري الشموس بنفرتها إن دعاها الزوال؟



حارث شلالدة سعير-الخليل[/align]