بسم الله الرحمن الرحيم

وسائد النسيان !
في غابة الأسودْ...
اخضوضرتْ بسندس ٍ
جدائل العزيمة
وأزهرَ الصمودْ
واعشوشبتْ مرابعُ الشكيمة
وأثمر الخلودْ
ونحن رُبع عالم!
نتابع الأسودْ
نصيحُ من أبراجنا المشيّدة :
لتنسفوا القرودْ!
هُبّوا حُماة المأسدة
تحـَلـّوا بالصمودْ
ولتقصفوا بقوّة مخافر اللدودْ
تدفــّق النعمانْ...
فأفصح السواد بالبيانْ :
رائحة ذكية !
ونسمة زكية!
تهبّ ُ رغم بونها
من خضبة اللـُبودْ !!
يا قرية السوادْ ..
جحافل الشجعان في الحصارْ!!
تسري بلا وقودْ !
كُفـّوا عن الحديث بالصمودْ !
نرومُ مااستطعتم ُ من عُدّة ٍ
ونبتغي العتادْ
فهل فقهتَ قولتي ياخارج الحدودْ ؟
تقلـّبَ السوادْ
وهيّأ الوسادْ
وغبَّ في الرقودْ !!!
فأقسمتْ ليوث بيت العزة
بأغلظ الأيْمانْ
والله يارقودْ ..
والله يارقودْ ..
لربنا نعودْ
نشكو لهُ وسائد النسيانْ
وعصبة القرودْ...

تمت بعون الله وتوفيقه يوم : 20نيسان2008 م
شعر عمر طرافي البوسعادي