صهيب نبهان
02-20-2008, 03:45 PM
..
كنتُ أتمنى أن تكون المشاركةُ الأولى من نصيبي في هذا الصرحِ الجميل
إلا أن البوسعادي سبقني إلى الخير
فلله دره
..
أهديكم هذه القصيدة التي انتهيتُ منها لتوي
وها أنذا أنشرها لأول مرة
..
ذَوَّبْتُ شِعْرِي فِي أَسَى الأَحْدَاقِ
وَمَلأْتُ كَأْسَ الذُّلِّ بِالإِطْرَاقِ
وَرَسَمْتُ مِنْ وَجَعِ الْمَهَانَةِ لَوْحَةً
تُخْفِي الْغُرُوبَ وَنُضْرَةَ الإِشْرَاقِ
وَأَدَرْتُ فَوْقَ الْمَكْرُمَاتِ عَصَا الرَّحَى
فَتَمَازَجَ الإِذْلالُ بِالإِشْفَاقَ !
لَمْ تَبْقَ غَيْرُ قَصِيدَةٍ فِي جُعْبَتِي
وَبِهَا سَأُعْلِنُ فِي الْوَرَى إِطْلاقِي !
وَرَمَيْتُ سَهْمَ الْحَرْفِ مِنْ سَمِّ الْجَوَى
فَأَصَابَ سُمُّ الْقَوْلِ جَوْفَ السَّاقِي
مَا زَالَ يُتْرِعُنَا وُعُودَ مُظَفَّرٍ
وَيَمُدُّ فِي خُبْثٍ ذِرَاعَ عِنَاقِ
مَاذَا اقْتَرَفْنَا كَيْ تَحِيكَ حَيَاتَنَا
إِبَرُ السَّلامِ عَلَى قَفَا الإِخْفَاقِ ؟!
زَيْفٌ عَلَى زَيْفٍ وَشِبْهُ رُجُولَةٍ
وَوُلاةُ أَمْرٍ بُويِعُوا بِنِفَاقِ !
لَبِسُوا شِعَارَاتِ التَّوَحُّدِ مِئْزَراً
وَتَفَنَّنُوا فِي صَنْعَةِ التِّرْيَاقِ
مَنْ قَالَ أَنَّ الشَّعْبَ يَخْشَى طَعْنَةً
بِيَدِ الْغَلاءِ وَخِنْجَرِ الإِمْلاقِ ؟
الشَّعْبُ مُنْهَمِكٌ بِنَصْرِ فَرِيقِنَا
وَمِنَ السَّذَاجَةِ طَافَ بِالأبْوَاقِ !
الشَّعْبُ صَلْصَالُ الظُّرُوفِ فَتَارَةً
حُرٌّ وَأَلْفاً فِي هَوَانِ وِثَاقِ
وَالْقَائِمُونَ بِأَمْرِنَا قَدْ دَنَّسُوا
أَفْكَارَنَا وَعُقُولَنَا بِبُصَاقِ !
سَكَبُوا الْخَيَالَ بِنَا وَنَحْنُ حَقِيقَةٌ
أَوَ تِلْكَ لَعْنَةُ شِرْعَةِ الإِحْقَاقِ ؟
رُدُّوا الْمَظَالِمَ لِلشُّعُوبِ فَإِنَّهَا
عَارٌ .. وَهَاكُمْ مُكْرَهاً مِيثَاقِي
بِيعُوا لَنَا يَوْماً يَفُوحُ سَعَادَةً
وَأَنَا سَأُحْرِقُ بَعْدَهُ أَوْرَاقِي !
..
كنتُ أتمنى أن تكون المشاركةُ الأولى من نصيبي في هذا الصرحِ الجميل
إلا أن البوسعادي سبقني إلى الخير
فلله دره
..
أهديكم هذه القصيدة التي انتهيتُ منها لتوي
وها أنذا أنشرها لأول مرة
..
ذَوَّبْتُ شِعْرِي فِي أَسَى الأَحْدَاقِ
وَمَلأْتُ كَأْسَ الذُّلِّ بِالإِطْرَاقِ
وَرَسَمْتُ مِنْ وَجَعِ الْمَهَانَةِ لَوْحَةً
تُخْفِي الْغُرُوبَ وَنُضْرَةَ الإِشْرَاقِ
وَأَدَرْتُ فَوْقَ الْمَكْرُمَاتِ عَصَا الرَّحَى
فَتَمَازَجَ الإِذْلالُ بِالإِشْفَاقَ !
لَمْ تَبْقَ غَيْرُ قَصِيدَةٍ فِي جُعْبَتِي
وَبِهَا سَأُعْلِنُ فِي الْوَرَى إِطْلاقِي !
وَرَمَيْتُ سَهْمَ الْحَرْفِ مِنْ سَمِّ الْجَوَى
فَأَصَابَ سُمُّ الْقَوْلِ جَوْفَ السَّاقِي
مَا زَالَ يُتْرِعُنَا وُعُودَ مُظَفَّرٍ
وَيَمُدُّ فِي خُبْثٍ ذِرَاعَ عِنَاقِ
مَاذَا اقْتَرَفْنَا كَيْ تَحِيكَ حَيَاتَنَا
إِبَرُ السَّلامِ عَلَى قَفَا الإِخْفَاقِ ؟!
زَيْفٌ عَلَى زَيْفٍ وَشِبْهُ رُجُولَةٍ
وَوُلاةُ أَمْرٍ بُويِعُوا بِنِفَاقِ !
لَبِسُوا شِعَارَاتِ التَّوَحُّدِ مِئْزَراً
وَتَفَنَّنُوا فِي صَنْعَةِ التِّرْيَاقِ
مَنْ قَالَ أَنَّ الشَّعْبَ يَخْشَى طَعْنَةً
بِيَدِ الْغَلاءِ وَخِنْجَرِ الإِمْلاقِ ؟
الشَّعْبُ مُنْهَمِكٌ بِنَصْرِ فَرِيقِنَا
وَمِنَ السَّذَاجَةِ طَافَ بِالأبْوَاقِ !
الشَّعْبُ صَلْصَالُ الظُّرُوفِ فَتَارَةً
حُرٌّ وَأَلْفاً فِي هَوَانِ وِثَاقِ
وَالْقَائِمُونَ بِأَمْرِنَا قَدْ دَنَّسُوا
أَفْكَارَنَا وَعُقُولَنَا بِبُصَاقِ !
سَكَبُوا الْخَيَالَ بِنَا وَنَحْنُ حَقِيقَةٌ
أَوَ تِلْكَ لَعْنَةُ شِرْعَةِ الإِحْقَاقِ ؟
رُدُّوا الْمَظَالِمَ لِلشُّعُوبِ فَإِنَّهَا
عَارٌ .. وَهَاكُمْ مُكْرَهاً مِيثَاقِي
بِيعُوا لَنَا يَوْماً يَفُوحُ سَعَادَةً
وَأَنَا سَأُحْرِقُ بَعْدَهُ أَوْرَاقِي !
..